مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية تسلط الضوء على مجال الكربون الأزرق خلال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين

استفادت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية من خبرتها في مجال الكربون الأزرق للمساهمة في مناقشات التغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين الذي أقيمة في العاصمة الفرنسية، باريس.

وسلّط الفريق الضوء على الكربون الأزرق خلال حلقات النقاش في جناح منظمة الاتحاد الدولي للحفاظ البيئة بعنوان تنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع النظم البيئية للكربون الأزرق إلى مقياس: تحديد الخطوات الأولوية التالية، وخلال كلمة في جناح دول مجلس التعاون الخليجي حول جهود دول مجلس التعاون الخليجي الإقليمية في اعتماد تطبيق إجراءات من خلال: المحافظة على المياه، حماية البيئة البحرية، والتخطيط الحضري والتصحر؛ بما في ذلك الفرائد المشتركة من التخفيف.

تم مناقشة ورشة عمل دول مجلس التعاون الخليجي للكربون الأزرق خلال جلسة الهيئة المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومبادرة “ليما للمعارف” حول التكيف مع ظاهرة التغير المناخي “لاكي”، حيث عمل الفريق أيضاً على ضمان مساهمة الكربون الأزرق في حدث جانبي لعرض جهود الخليج العربي ومناطق البحر الأحمر في إجراءات التكييف من حلال المحافظة على المياه، حماية البيئة البحرية، التخطيط الحضري والتصحر، بالإضافة إلى الفرائد المشتركة من التخفيف. إنقر هنا للمزيد من المعلومات حول عمل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في الكربون الأزرق.

إنقر هنا لمشاهدة مقطع فيديو من المؤتمر.

البيئة الصحية للمحيطات.. ركن أساسي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

أبوظبي، 7 أكتوبر 2015

أصدر أعضاء المبادرة الخاصة “عين على المحيطات والكربون الأزرق” اليوم، وخلال فعاليات قمة “عين على الأرض 2015″، مطبوعة جديدة تبرز الدور الجوهري الذي تلعبه البيئة السليمة للمحيطات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة مؤخراً.

وشارك كل من مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية ، ومركزغريد أريندال ، والمركز العالمي لرصد حفظ الطبيعة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، ومنظمة حفظ الطبيعة، وجامعة ويسترن بريتاني برست ، وشراكة خدمات النظم البيئية البحرية، في كتابة وتأليف هذه المطبوعة المتخصصة التي توضّح بإيجاز السمة الأساسية لحفظ النظم البيئية البحرية والساحلية واستعادتها، وأيضاً الاحتياجات ذات الصلة للبيانات وإجراءات وضع السياسات. ووفقاً لهذه الجهات المعنية، لا يزال الدور الذي تلعبه النظم البيئية البحرية والساحلية السليمة في تحقيق التنمية المستدامة غير مفهوم بالكامل، بل ولا يندرج ضمن عملية صنع القرار والتخطيط.

وتقول جين غلافن، مدير الشراكات في مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية: “وجدنا أن الشعاب المرجانية وأشجار القرم التي تعيش في بيئة سليمة وصحية، وغيرها من النظم البيئية البحرية والساحلية، تزخر بمنافع لا تحصى للتنمية المستدامة. وبالنسبة إلى أبوظبي، تشتمل هذه المنافع على تحقيق التوازن والاستقرار للشريط الساحلي، وتنقية المياه، والعوائد القيّمة التي تنعكس على قطاع السياحة، والأهم من ذلك كله، عزل وتخزين ثاني أكسيد الكربون. لذا، فإن فهم خدمات النظم البيئية البحرية على نحو أفضل يعتبر أمراً هاماً لبلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما وأنها تدعم إرساء السياسات بصورة واعية بشأن حماية الموجودات والمرافق الطبيعية القيّمة واستعادتها”.

من جانبه، صرّح كريستيان نيومان، مدير مشروع خدمات النظم البيئية البحرية في  “في ظل الوظائف التي يشغلها حوالي 200 مليون شخص على كوكب الأرض في مصائد الأسماك وتربية الأحياء البحرية وحدها بشكل مباشر أو غير مباشر، لا يمكننا ببساطة أن نتحمّـل التدهـور المستمر الذي يطال صحة للمحيطات. إن البيئة السليمة والصحية للنظم البيئية البحرية والساحلية تعتبر أمراً لا غنى عنه في معركتنا ضد الفقر، ومن أجل توفير الغذاء الكافي، والرعاية الصحية، وفرص العمل لشعوب الأرض، وأيضاً للتحفيف من آثار التغير المناخي أو التأقلم معه”.

وقد أظهرت التحليلات التي أجرتها شراكة خدمات النظم البيئية البحرية بأن آليات الحفظ والاستخدام المستدام للمحيطات ومواردها، والتي تمثل بنفسها أحد أهداف التنمية المستدامة، تدعم تسعة أهداف إضافية من أصل الأهداف التنموية الـ 17. ومن الممكن تعزيز القيمة التي تزخر بها خدمات النظم البيئية البحرية والساحلية – والمنافع التي تحصل عليها الشعوب من المحيطات – من خلال التواصل القوي بين العلوم وإرساء السياسات، والتأكد من توافر البيانات الموثوقة والموضوعية على نطاق واسع لدعم عملية اتخاذ القرارات بصورة واعية.

وقالت كورين مارتن، مسؤول برامج البيئة البحرية بالمركز العالمي لرصد حفظ الطبيعة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: “هناك اعتراف عالمي متزايد بين أوساط القادة على الصعيدين العالمي والمحلي بشأن ما تتمتع به البيئة السليمة والصحية للنظم البيئية البحرية والساحلية من دور جوهري في جهودنا الرامية لبناء مستقبل أكثر استدامة. ولهذا الإدراك قوة كامنة لتوحيد مجتمعات الحفظ والتنمية. وبعدها فقط، يمكننا أن نسخّر ما يزخر به هذا المصنع العالمي الطبيعي والقوي والمستدام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعناها من أجل كافة الشعوب على كوكب الأرض”.

إنقر هنا للحصول على النسخة الكاملة من المطبوعة

للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول قمة “عين على الأرض”، وقائمة المتحدثين، ومقترحات المشاريع الجديدة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني

 

 

 

 

 

 

تسليط الضوء على إنجازات مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية لعين على شبكة الشبكات العالمية خلال معرض ومؤتمر نظم المعلومات الجغرافية

جينيف، سويسرا – شاركت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في معرض ومؤتمر نظم المعلومات الجغرافية السنوي للأمم المتحدة والمؤتمر المجتمع الدولي في مايو 2015 كجهة مختصّة، وميسّرة لمبادرة عين على شبكة الشبكات العالمية الخاصة بقمة عين على الأرض. وارتكز الحدث الحصري لممارسي نظم المعلومات الجغرافية ومديري المعلومات المدعوين على التقدم التكنولوجي، تطبيق نظم المعلومات الجغرافية لدعم التنمية المستدامة والبعثات الإنسانية، والتعاون داخل المجتمع. وفضلاً عن تقديم لمحة عامة عن التقدم المحرز في القمة خلال دورة المبادرات العالمية، شاركت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في ترأس جلسة حول البيانات المفتوحة. وتهدف مبادرة شبكة الشبكات العالمية الخاصة للانضمام إلى قائمة وشبكات المعلومات البيئية الناشئة لتسهيل الوصول المنهجي والشامل للبيانات البيئية العالمية، والمعلومات والمعارف، والإبلاغ عنها.

 

ساهم في مشروع “الطبيعة العظيمة” العالمي من ناشونال جيوغرافيك لالتقاط صور التنوع البيولوجي

من 15-25 مايو 2015، شرع الناس من جميع أنحاء العالم إلى توثيق التنوع البيولوجي كجزء من مشروع “الطبيعة العظيمة” العالمي من ناشونال جيوغرافيك. استخدم الكاميرات والهواتف الذكية الخاصة بهم لالتقاط صور الحياة البرية والنباتات، وقم بتحميلها وشاركها على الموقع الإلكتروني. يهدف المشروع النوي إلى توثيق التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم خلال فترة زمنية محددة. ستوفر الصور مع مرور الوقت بيانات يمكن استخدامها للإجابة على أسئلة علمية أو تقديم معلومات مفيدة لصناع القرار. استخدم هذه المبادرة للمساعدة في تتبع ما تم توثيقه، وشاهد ما رصده الناس من تنوع بيولوجي المدهش، واحصل أيضاً على المساعدة لتحديد الأنواع المختلفة.

قمة مدن البيئة العالمية الأولى بالشرق الأوسط تدعو لأفكار تجريدية

ناشدت قمة مدن البيئة العالمية التالية المستضافة لأول مرة في الشرق الأوسط المجتمع الأكبر لتقديم أفكار للأوراق أو العروض التقديمية الخاصة بالقمة، المزمع عقدها في أبوظبي من 11 إلى 13 أكتوبر 2015. المؤلفون مدعوون لتعزيز حالة التفكير وإلهام الجيل القادم بالأفكار والمشروعات والاستراتيجيات البيئية والمدن الذكية للمستقبل. في حالة اختيار المؤلفين، ستتاح لهم الفرصة لتقديم أعمالهم الحالية لجمهور مميز من القادة المحليين والدوليين من الجانب الحكومي والقطاع الخاص والخبراء المشاركين. الموعد النهائي لتقديم الأفكار هو 15 أبريل 2015. تفضل بزيارة صفحة قمة مدن البيئة العالمية  للاطلاع على مزيد من المعلومات.

يتمثل الغرض من قمة عين على الأرض بأبوظبي في تعزيز المعلومات البيئية لصناع القرار

سوف يجتمع ما يزيد عن 650 وفدًا من الحكومة وهيئات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والمدني في أبوظبي في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر بقمة عين على الأرض لعام 2015، لسد فجوة المعلومات التي يواجهها صناع القرار في تصميم خطط التنمية المستدامة. وسوف يجتمع الخبراء لاستكشاف الحلول والإجراءات الضرورية لوصول أكبر للبيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومشاركتها لدعم التنمية المستدامة. سوف تعالج القمة التأثير العميق للتنمية الصناعية والاقتصادية السريعة على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وأساليب الاستهلاك حول العالم. تتطلب التحديات العالمية هذه إجراءًا تعاونيًا دوليًا لإيجاد حلول تحويلية تتخطى الحدود السياسية وتساعد على تأمين مستقبل مستدام للجميع. تتمثل إحدى الخطوات الأولية الهامة، والتي هي محور تركيز قمة عين على الأرض، في معالجة الحاجة إلى صناعة قرار يستند إلى أدلة بإمكانها الاستفادة من كم البيانات الضخم المتاح والمعلومات والمعرفة، إذا تمت إتاحتها بشكل أكبر للجميع. للحصول على مزيد من المعلومات، تفضل بزيارة موقع ويب عين على الأرض.

 

عينت مبادرة أبو ظبي العالمية للبيانات البيئية هيئة تنسيق فنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي المحددة لمبادرة معلومات التكيف بليما

ليما، بيرو – تم إطلاق مبادرة معلومات التكيف بعاصمة جمهورية بيرو في ليما في الجلسة رقم 20 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ لمؤتمر الأطراف المقام في ليما، بيرو في ديسمبر 2014.  تعد المبادرة جهدًا تعاونيًا ما بين أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي يهدف إلى إزالة حواجز المعرفة التي تعوق تنفيذ ونشر إجراء التكيف. أثناء اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ ، عرض وفد الإمارات العربية المتحدة إجراء تحليل لفجوة معلومات التكيف وتحديد أولويات منطقة مجلس التعاون الخليجي. بصفتها هيئة التنسيق الفنية القائدة المعينة في دول مجلس التعاون الخليجي، سوف تقوم مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بتعزيز استغلال برنامج التغير المناخي، بينما ستمثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ المنصة العالمية لتقديم نتائج هذا التعاون.

 

تقدم مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية عرضًا في مؤتمر الشعاب المرجانية في المنطقة العربية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – تحتوي المنطقة العربية على بعض أكثر الأنظمة البيئية للشعاب المرجانية تفردًا ودراسة على الأرض بما في ذلك تلك الموجودة في الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر.  جمع مؤتمر الشعاب المرجانية بالمنطقة العربية، المقام في جامعة نيويورك بأبوظبي، في الفترة ما بين 15 حتى 17 فبراير العلماء الرواد ومديري المجال البحري الدارسين لهذه الشعاب لتبادل نتائج البحث الأخيرة ولتعزيز التعاون من أجل تحسين فهم وصيانة هذه الأنظمة البيئية المهمة. تم عرض عمل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية فيما يتعلق بنمذجة البيئة المحيطية المناخية لمنطقة الخليج العربي بالفعالية عبر العرض التقديمي بالملصقات، وهو ما أظهر مدى قدرة التغير المناخير على الانتشار في المحيطات بمنطقة الخليج العربي. تعد نمذجة المحيطات أحد المشروعات الفرعية لبرنامج التغير المناخي التابع لمبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية – الدراسة الأكثر شمولية للمنطقة فيما يتعلق بهذا الأمر.

يوم البيئة العالمي 2014

الجونة، مصر – في يونيو، حضرت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية يوم البيئة العالمي الدولي في الجونة، مصر، الذي يعتبر حدثًا تمت رعايته من جانب وزير الشؤون البيئية. لقد كانت وزيرة الدولة للشؤون البيئية، الدكتورة ليلى إسكندر، والسيد عمرو السماك، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، من بين الضيوف الذين شاركوا في هذا الحدث.

عُقد هذا الحدث مباشرة بعد اجتماعات وزراء البيئة العرب في 14 – 15 يونيو والذي حضره الوزراء العرب والسفراء والدبلوماسيون من جميع أنحاء العالم.

تم اختبار مدينة الجونة كمكان للاحتفال بالحدث لمدة يومين نظرًا لتميزها بأنها مدينة صديقة للبيئة تمامًا، وبالتالي تعتبر المكان الأمثل لاجتماع قادة العالم والمؤسسات ودعم الاستدامة البيئية.

تمثلت الفكرة المحورية ليوم البيئة العالمي لعام 2014 في التغير المناخي؛ وتضمن الحدث عرض بشأن الاستثمار البيئي، حيث تمتلك المؤسسات القدرة على مشاركة المعلومات الخاصة بالتطوير المستدام والحماية البيئية. ومن بين التكنولوجيا المعروضة، التكنولوجيا صديقة البيئة لدعم البيئات الأكثر صداقة للبيئة، وأحدث معدات وتجارب الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى ترويج الاقتصاد الصديق للبيئة للأجيال المستقبلية القادمة.

لقد كان حضور مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية ليوم البيئة العالمي ناجحًا ومثمرًا. تابعت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية، في هذا الحدث المخصص لرفع المعرفة المتعلقة بحماية البيئة وإيجاد الوسائل لتحسين صناعة السياسات اتجاه المستقبل المستدام، جهودها في سبيل تعزيز مشاركة البيانات عبر شبكات إقليمية مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تتطلع مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية للعمل عن كثب مع القادة العالميين والمجتمعات المحلية على حل المشكلات البيئية المتعلقة بالتغير البيئي وتحقيق الاستدامة البيئية وزيادة التوعية والمسؤولية وبناء مستقبل أفضل لسكان العالم.

حلول جديدة لتعزيز التثقيف البيئي

 

اجتمع خبراء التثقيف البيئي من 16 دولة في مملكة البحرين هذا الأسبوع للتخطيط للاستراتيجيات والإجراءات التحويلية الخاصة بالحلول الجديدة لتعزيز التثقيف البيئي عبر القطاعات الحكومية مع تركيز خاص على تحدي تعزيز الوصول إلى البيانات والمعلومات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وفقًا لما تمت المناشدة به في بيان نتائج ريو +20 “المستقبل الذي نبتغيه”.

تم عقد الاجتماع تحت رعاية عين على الأرض حيث يتم تعزيز وتوسيع نتائج قمة عين على الأرض المنعقدة في أبوظبي في لإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2011. انتهى الحدث الافتتاحي الذي استضافته هيئة البيئة-أبوظبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي قامت بتسهيله من قبل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بإقرار بيان قمة عين على الأرض من خلال 16 وفدًا حكوميًا و8 مبادرات خاصة؛

تهدف  المبادرات الخاصة إلى تسهيل الوصول إلى البيانات والمعلومات عبر المرتكزات الثلاثة للتنمية المستدامة.

أحد هذه المبادرات يطلق عليها عين على التثقيف البيئي والتي تهدف إلى تعزيز  التعليم البيئي وبناء القدرات  من اخلال استخدام المعلومات والبيانات التي تؤدي إلى إجراءات تحويلية للاستدامة البيئية.

وفقًا للمبادرة الخاصة عين على التثقيف البيئي، تم جمع الدعم التمويلي لبرنامج الشراكة العالمية المتعلقة بالبيئة والاستدامة المتميز التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المتعلق بالتثقيف البيئي دعمًا لعقد الأمم المتحدة للتعليم الخاص بالتنمية المستدامة، 2005 إلى 2014.

في هذا الخطاب الافتتاحي، ركز المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا، الدكتور إياد أبوموغلي، على أهمية التعليم في دعم التحول المجتمعي اتجاه الاقتصاد الصديق للبيئة. كما أبرزت قمة ريو +20 التي انعقدت في العام 2012 أيضًا الدور المهم للتعليم فيما يتعلق بالاستدامة البيئية.

أسهمت المشاورات البحرينية متعددة الشركاء في مشاركة أفضل الممارسات والمعرفة والتجارب ما بين مؤسسات مختلفة من المنطقة العربية والمناطق الأخرى حول العالم. حدد الاجتماع عددًا من المناطق ذات الأولوية التي يجب التعامل معها لتعزيز فهم ووعي أكبر بالمشكلات البيئية في سياق التنمية المستدامة.

تم تحديد ثلاث مناطق رئيسية.

أولاً، ترتكز الحاجة الماسة لمزيد من بناء القدرة على عدد من المجموعات المستهدفة بما في ذلك الحكومات والمجتمع الأكاديمي والبحثي والوسائط بحيث يتم دمج التعليم البيئي في الأنشطة الخاصة بها. ثانيًا، تم إطلاق دعوة لإنشاء منصة عالمية بمحتوى إقليمي لتطوير ومشاركة موارد تثقيفية بيئية عبر الإنترنت؛ وتسريع التعاون بين المشاركين؛ وتكثيف التواصل المؤسسي.

ثالثًا، هناك حاجة للتعاون ما بين الخبراء ومراكز التميز لإنتاج وتوفير المنتجات والخدمات التثقيفية المناسبة للعملاء ضمن مجموعات أصحاب المصالحة المختلفة.

اقترح الخبراء المجتمعون أيضًا عددًا من المشروعات المبتكرة تحت إشراف المبادرة الخاصة عين على التثقيف البيئي، في إطار عمل شراكة الجامعات العامة بشان البيئة للاستدامة. على سبيل المثال، تم اقتراح فكرة شبكة التثقيف البيئي للمنطقة العربية. كان هناك حاجة واضحة، داخل المجتمع الأكاديمي من المستوى الثالث، للتركيز على الاستدامة البيئية التي تستهدف الطلاب وإدارة الجامعات والكليات. وعلاوة على ذلك، يجب أيضًا دمج التدريب الأساسي الخاص بالاستدامة البيئية على المستويات التعليمية الابتدائية والثانوية.

 مجال آخر لتطويرات إضافية تضمن طقم أدوات للتركيز على المشكلات البيئية، حيث تمت دعوة المؤسسات من الدرجة الثالثة لاعتبار تحدي “التنفيذ” من خلال تقديم مثال حي على الاستدامة التي ستوفر في النهاية مزايا اقتصادية. على الرغم من أن هناك بعض الأمثلة الواضحة على الاستدامة أو “الحرم الجامعي الأخضر”، مثل مؤسسة مصدر في الإمارات العربية المتحدة وجامعة تونغجي في الصين، فإنه لا يزال هناك الكثير من الأعمال مقرر تنفيذها على الصعيد العالمي خاصة في المنطقة العربية ونتيجة لذلك، تم تحديد هذه المبادرة كمشروع واعد يمكن لبرامج الأمم المتحدة للبيئة تنفيذه في المنطقة العربية.

.في هذا الصدد (www.unep.org)  تمت دعوة الكليات والجامعات المطلوبة للاتصال ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة