New Solutions for Strengthening Environmental Education

Environmental education experts from 16 countries met in Bahrain this week to map out strategies and transformative actions for new solutions for strengthening environmental education across the governmental and non-governmental sectors with a particular focus on the challenge of enhancing access to economic, environmental and social data and information, as called for in the Rio+20 outcome statement The Future We Want.

The meeting was convened under the auspices of the Eye on Earth process, advancing and expanding the outcomes from the Eye on Earth Summit convened in Abu Dhabi, UAE in December 2011 .Hosted by the Environment Agency-Abu Dhabi (EAD) in partnership with the United Nations Environment Programme (UNEP) and facilitated by the Abu Dhabi Global Environmental Data Initiative (AGEDI) the inaugural event concluded with the endorsement of the Eye on Earth Summit Declaration by 16 government delegations and eight
Special Initiatives; aimed at facilitating access to data and information across the three pillars of sustainable development.

One of these initiatives is called Eye on Environmental Educationand its aim is to enhance education and capacity build ing through access and use of data and information that will lead to transformative actions for environmental sustainability.
Under the Eye on Environmental Education Special Initiative, initial funding support has been mobilized for the Global Partnership on Environment and Sust ainability (GUPES)-UNEP’s flagship programme on environmental education in support of the UN Decade of Education for Sustainable Development, 2005-14.

In his opening address, UNEP’s Regional Director for West Asia, Dr Iyad Abumoghli, underscored the im portance of education in supporting societal transformation towards a green economy. The Rio+20 Summit of 2012 also highlighted the important role of education for environmental sustainability.
The Bahrainmulti-stakeholder consultation shared best practices, knowledge and experience among various institutions from the Arab region and other regions around the world. The meeting identified a number of priority areas that should be addressed in order to promote greater understanding and awareness of environmental issues in the context of sustainable development.
Three key areas were identified.

Firstly, an acute need for more capacity building is to be focused on a number of target groups including governments, the academic & research community and the media , so that environmental education is mainstreamed into their activities. Secondly, a call was made for a global platform with regional components to develop and share environmental education resources online; catalyse collaboration among practitioners; and intensify institutional networking.

Thirdly, collaboration among experts and centres of excellence is needed in order toproduce and deliver the right educational products and services to clients across the various stakeholder groups.

The assembled experts also proposed a number of innovative projects under the Eye on Environmental Education Special Initiative, within the framework of GUPES. For example, the idea of an Arab Region environmental education network was proposed. Within the third level academic community, there is a clear need for a focus on environmental sustainability aimed at both the student population and the management of universities and colleges. In addition, basic training on environmental sustainability is also needs to be mainstreamed at the primary and secondary education levels.

Another area for further development included a toolkit for greening of universities, whereby tertiary institutions are invited to consider the challenge of “walking the talk” by serving as living examples of sustainability which ultimately will bring economic benefits. Although there are some shining examples of the sustainable or ‘green campus’, such as Masdar Institute in UAE and Tongji University in China, much work remains to be done on a global scale , in particular in the Arab region, as a result, such an initiative was identified as a promising project that UNEP could take forward in the Arab region.
Interested universities and colleges are invited to contact UNEP (www.unep.org) on this matter.

 

 

حلول جديدة لتعزيز التثقيف البيئي

 

اجتمع خبراء التثقيف البيئي من 16 دولة في مملكة البحرين هذا الأسبوع للتخطيط للاستراتيجيات والإجراءات التحويلية الخاصة بالحلول الجديدة لتعزيز التثقيف البيئي عبر القطاعات الحكومية مع تركيز خاص على تحدي تعزيز الوصول إلى البيانات والمعلومات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وفقًا لما تمت المناشدة به في بيان نتائج ريو +20 “المستقبل الذي نبتغيه”.

تم عقد الاجتماع تحت رعاية عين على الأرض حيث يتم تعزيز وتوسيع نتائج قمة عين على الأرض المنعقدة في أبوظبي في لإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2011. انتهى الحدث الافتتاحي الذي استضافته هيئة البيئة-أبوظبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي قامت بتسهيله من قبل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بإقرار بيان قمة عين على الأرض من خلال 16 وفدًا حكوميًا و8 مبادرات خاصة؛

تهدف  المبادرات الخاصة إلى تسهيل الوصول إلى البيانات والمعلومات عبر المرتكزات الثلاثة للتنمية المستدامة.

أحد هذه المبادرات يطلق عليها عين على التثقيف البيئي والتي تهدف إلى تعزيز  التعليم البيئي وبناء القدرات  من اخلال استخدام المعلومات والبيانات التي تؤدي إلى إجراءات تحويلية للاستدامة البيئية.

وفقًا للمبادرة الخاصة عين على التثقيف البيئي، تم جمع الدعم التمويلي لبرنامج الشراكة العالمية المتعلقة بالبيئة والاستدامة المتميز التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المتعلق بالتثقيف البيئي دعمًا لعقد الأمم المتحدة للتعليم الخاص بالتنمية المستدامة، 2005 إلى 2014.

في هذا الخطاب الافتتاحي، ركز المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا، الدكتور إياد أبوموغلي، على أهمية التعليم في دعم التحول المجتمعي اتجاه الاقتصاد الصديق للبيئة. كما أبرزت قمة ريو +20 التي انعقدت في العام 2012 أيضًا الدور المهم للتعليم فيما يتعلق بالاستدامة البيئية.

أسهمت المشاورات البحرينية متعددة الشركاء في مشاركة أفضل الممارسات والمعرفة والتجارب ما بين مؤسسات مختلفة من المنطقة العربية والمناطق الأخرى حول العالم. حدد الاجتماع عددًا من المناطق ذات الأولوية التي يجب التعامل معها لتعزيز فهم ووعي أكبر بالمشكلات البيئية في سياق التنمية المستدامة.

تم تحديد ثلاث مناطق رئيسية.

أولاً، ترتكز الحاجة الماسة لمزيد من بناء القدرة على عدد من المجموعات المستهدفة بما في ذلك الحكومات والمجتمع الأكاديمي والبحثي والوسائط بحيث يتم دمج التعليم البيئي في الأنشطة الخاصة بها. ثانيًا، تم إطلاق دعوة لإنشاء منصة عالمية بمحتوى إقليمي لتطوير ومشاركة موارد تثقيفية بيئية عبر الإنترنت؛ وتسريع التعاون بين المشاركين؛ وتكثيف التواصل المؤسسي.

ثالثًا، هناك حاجة للتعاون ما بين الخبراء ومراكز التميز لإنتاج وتوفير المنتجات والخدمات التثقيفية المناسبة للعملاء ضمن مجموعات أصحاب المصالحة المختلفة.

اقترح الخبراء المجتمعون أيضًا عددًا من المشروعات المبتكرة تحت إشراف المبادرة الخاصة عين على التثقيف البيئي، في إطار عمل شراكة الجامعات العامة بشان البيئة للاستدامة. على سبيل المثال، تم اقتراح فكرة شبكة التثقيف البيئي للمنطقة العربية. كان هناك حاجة واضحة، داخل المجتمع الأكاديمي من المستوى الثالث، للتركيز على الاستدامة البيئية التي تستهدف الطلاب وإدارة الجامعات والكليات. وعلاوة على ذلك، يجب أيضًا دمج التدريب الأساسي الخاص بالاستدامة البيئية على المستويات التعليمية الابتدائية والثانوية.

 مجال آخر لتطويرات إضافية تضمن طقم أدوات للتركيز على المشكلات البيئية، حيث تمت دعوة المؤسسات من الدرجة الثالثة لاعتبار تحدي “التنفيذ” من خلال تقديم مثال حي على الاستدامة التي ستوفر في النهاية مزايا اقتصادية. على الرغم من أن هناك بعض الأمثلة الواضحة على الاستدامة أو “الحرم الجامعي الأخضر”، مثل مؤسسة مصدر في الإمارات العربية المتحدة وجامعة تونغجي في الصين، فإنه لا يزال هناك الكثير من الأعمال مقرر تنفيذها على الصعيد العالمي خاصة في المنطقة العربية ونتيجة لذلك، تم تحديد هذه المبادرة كمشروع واعد يمكن لبرامج الأمم المتحدة للبيئة تنفيذه في المنطقة العربية.

.في هذا الصدد (www.unep.org)  تمت دعوة الكليات والجامعات المطلوبة للاتصال ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة